Search
Close this search box.

تشييع جثمان الشهيد التميمي في القدس

شيع عشرات المقدسيين، فجر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد عبد المطلب يوسف الخطيب التميمي (43 عاما)، الذي استشهد ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، في زنزانته في معتقل “المسكوبية”.

 

وكانت سلطات الاحتلال، اشترطت لتسليم جثمان الشهيد التميمي، أن يتم دفنه ليلا بمشاركة عدد محدود من عائلته.

 

وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد الى المسجد الأقصى، حيث تمت الصلاة على الجثمان عقب صلاة الفجر، قبل مواراته الثرى في مقبرة باب الأسباط.

 

ومساء الأربعاء، استشهد التميمي (43 عامًا) داخل مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ”المسكوبية” في القدس المحتلة، والذي يُعد من أقسى مراكز التحقيق الإسرائيلية؛ حيث يتم فيه توقيف المعتقلين والتحقيق معهم بحجة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال.

 

وأفادت عائلة التميمي، بأن ابنهم تعرض للضرب والصعق الكهربائي من شرطة الاحتلال التي أبلغتهم أن ابنهم عبده، توفي بعد تعرضه لنوبة قلبية داخل زنزانته في “المسكوبية”.

 

و”التميمي”، من سكان مخيم شعفاط للاجئين بالقدس، واعتقل على خلفية مخالفة سير، وهو متزوج، ولديه 4 أطفال، وزوجته حامل.

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامي “حماس”، حملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن إعدام الأسير التميمي.

 

وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، في تصريح صحفي: “إن استشهاد الخطيب – والذي لم يكن يعاني من أي أمراض مسبقة – دحض لرواية الاحتلال المفضوحة أن الشاب قضى نتيجة نوبة قلبية”.

 

وأضاف “إن في (الادعاءات الإسرائيلية) ما يدلل على نهج الاحتلال الوحشي الذي يستهدف به كل ما هو مقدسي، وليس آخره قتل الأسير وهو مقيد في زنزانته، وإنما يمتد إلى التنكيل في كل مناحي الحياة بهدف إفراغ القدس من أهلها، وأنّى لهم ذلك”.

 

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني، إلى “عدم تمرير هذه الجريمة، وإعلان الغضب في وجه الاحتلال”.

 

Source: Quds Press International News Agency