Search
Close this search box.

القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى مقاومة الاستيطان واعتداءات المستوطنين

دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى تعزيز مشاركة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقنا وأرضنا، في إطار المقاومة الشعبية ضد الاستيطان، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، الذين يعربدون في الشوارع، ويقطعون الأشجار ويسرقون المحاصيل.

 

جاء ذلك في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، عقب اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية في مسافر يطا جنوب الخليل، اليوم الثلاثاء.

 

ودانت القوى محاولات الاحتلال الإسرائيلي التضييق على شعبنا في مدينة القدس، خاصة ما يجري في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة من محاولات للتهجير القسري، والاستيلاء على البيوت، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، واستمرار الاعتداء على المقبرة اليوسفية ونبش القبور في استهتار واضح لكل القيم الإنسانية.

 

ورفضت مقترح “محكمة الاحتلال العليا” حول الشيخ جراح، بأنها ملك للشركات الاستيطانية، وأن السكان مستأجرون محميون، ويقومون بوضع الأجرة للمستوطنين، مؤكدين الموقف الوطني والشعبي الرافض.

 

وطالبت القوى بالتدخل الفوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمل المسؤولية في حماية شعبنا على أرضه، خاصة المناطق المهددة، ووضع آليات فورية لإلزام الاحتلال بالكف عن تصعيد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا، وفرض مقاطعته ومحاكمته، خاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بتسريع آلياتها لمحاكمته على هذه الجرائم المتصاعدة.

 

كما جددت رفضها لمحاولات تمرير قرار الاحتلال بإجراء “تسوية الأملاك” في القدس، في محاولة للاستيلاء على البيوت، وفرض سياسة الاستيلاء عليها، وتهديد أبناء شعبنا الصامدين في القدس.

 

ونددت القوى بقرار الاحتلال المساس بمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وخطورة ما يقوم به بمحاولة الزج بنضال شعبنا بما يسمى “الإرهاب”.

 

وأضافت أن حكومة الاحتلال هي التي تصدر إرهابها وجرائمها وإرهاب الدولة المنظم، ما يتطلب موقفاً جدياً من المجتمع الدولي من خلال آليات عملية لمحاسبة ومقاطعة الاحتلال على هذه الجرائم.

 

وشددت على أن هذه المؤسسات التي تعمل في ملفات تعزيز الصمود الفلسطيني، وتلبية حاجات مجتمعنا على المستويات كافة، ومتابعة جرائم الاحتلال حول الأسرى، وتتبع للقانون الفلسطيني، وأن محاولات الاحتلال وقراراته تصب في استمرار الجرائم المتصاعدة ضد شعبنا.

 

ودعت القوى إلى تعزيز الموقف الداخلي وترتيبه، في إطار الاجتماعات القيادية الفلسطينية على كل المستويات، وإيلاء الاهتمام للحوار الوطني، من أجل تجسيد وحدة وطنية تفضي إلى إنهاء الانقسام.

 

وجددت القوى موقفها الرافض لإعلان بلفور المشؤوم، الذي كان سبباً في نكبة شعبنا وتهجيره واقتلاعه على أيدي العصابات الصهيونية، التي ارتكبت أبشع المجازر والمذابح من أجل تحقيق أهدافها على حساب شعبنا وممتلكاته، مؤكدة أن شعبنا سيبقى متمسكاً بحق عودة اللاجئين استناداً إلى القرار الأممي رقم 194.

 

يذكر أن الثلاثاء المقبل توافق الذكرى الـ104 لـ”وعد بلفور” المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.

 

Source: Quds Press International News Agency