قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، مساء الخميس، بأن “حركته تتلقى يوميا عروضا لوقف إطلاق النار من مصر وقطر والأمم المتحدة”.
وأوضح العاروري، في تصريح لتلفزيون “العربي الجديد”، أن “ليس لدى حركة حماس مشكلة من حيث المبدأ على وقف القتال، ولكن سبب القتال ما زال قائما، وهو الاعتداء على القدس والأقصى”، وشدد على أن الحركة تطالب بـ”حرية عبادة في القدس، ووقف الاعتداءات”.
وكشف العاروري أن الحركة “تلقت عرضا لوقف إطلاق النار مدة ثلاث ساعات، لبحث فرص التهدئة، بالإضافة إلى عرض آخر بخفض مستوى المواجهة”.
وأكد أن الحركة “ترفض وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ثلاث أو ست ساعات”.
كما أكد أن “حماس لا تريد الحرب، موقفنا للوسطاء، بأن يعلن الاحتلال وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني”.
وقال: إن “تهديد الاحتلال بشن عملية برية، هدفه التأثير النفسي على شعبنا”؛ وأضاف أن “المعركة البرية مربعنا نحن، فهم (الاحتلال الإسرائيلي) مربعهم الجو”.
ومنذ الاثنين، استشهد 109 فلسطينيين، بينهم 27 طفلا و11 سيدة، وأصيب 580 بجروح جراء غارات إسرائيلية وحشية متواصلة على غزة، فيما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من قطاع غزة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وحشية، ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود.
Source: Quds Press International News Agency