أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أن قصف الاحتلال قطاع غزة فجر اليوم، “محاولة لذر الرماد في العيون”، خصوصًا بعد فشل أهداف مسيرة الأعلام وحرف مسارها بعد حالة الرعب التي عاشها المشاركون فيها، وبعد تهديدات المقاومة.
واعتبرت “الجبهة الشعبية”، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن “حكومة الإرهاب الجديدة برئاسة بينت، تحاول أن تظهر لكيانها الصهيوني بأن ذراعها قوية وتفرض معادلة البالون مقابله صاروخ، ولكن من صراخها للوسطاء وخوفها من ما حققته عملية سيف القدس من نتائج على الأرض انعكست الصورة، لتظهر كم هذه اليد مترددة ومرتعشة، خصوصًا بعد أن رضخت لتهديدات المقاومة بحرف مسار المسيرة، وبعد التصدي البطولي لأبناء شعبنا في القدس”.
وتوجهت الجبهة بالتحية للجماهير الفلسطينية في كل أماكن تواجدهم، والذين ظهروا في حالة الوحدة والتضامن لإسناد أهل القدس، مؤكدة أن هذه “الوحدة من أهم نتائج معركة (سيف القدس)، والتي تجسدت أكثر في مقاومة وصمود غزة وإسناد الشتات واشتباك الضفة واحتشاد أهل الداخل في القدس وتصديهم للاحتلال والمستوطنين”.
وأكدت أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية، وسيستمر الشعب ومقاومته الباسلة في النضال حتى قلع هذا المحتل من الأرض الفلسطينية.
وكانت طائرات تابعة للاحتلال، قصفت موقعا للمقاومة شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، وموقعين آخرين جنوبي وشرق مدينة غزة.
بدوره، ذكر جيش الاحتلال في بيان، نشره على حسابه في “تويتر”، أن مقاتلاته الحربية أغارت على مجمعات عسكرية تابعة لحركة “حماس” استخدمت كمعسكرات ومواقع لالتقاء نشطاء الحركة في خانيونس وغزة.
وادعى أن الغارات جاءت ردا على “إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية”.
واعترف الاحتلال بوقوع 20 حريقا أمس في اراضي المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ، جراء إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة، ردا على مسيرة الأعلام الإسرائيلية والاستفزازات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
Source: Quds Press International News Agency