دانت السلطة الفلسطينية، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على مراسلة قناة “الجزيرة” بالقدس جيفارا البديري، أثناء تأدية عملها، مطالبة بتوفير حماية دولية للإعلاميين، ومحاكمة المعتدين عليهم.
وقالت وزارة الإعلام، في بيان، إن البديري كانت “تقوم بعملها وتؤدي واجبها المهني الذي تكفل حمايته كافة القوانين والأعراف الدولية المتفق عليها”.
وأشارت إلى أن مشهد اعتداء قوات كبيرة على البديري، وتواجد المستوطنين بعد وضع الأغلال في يديها، “يدل على أي مستوى من التوحش الذي وصل إليه الاحتلال، والذي يشن في نفس الوقت حربا شرسة على الصحفيين، خاصة في القدس”.
وجددت دعوتها مجلس الأمن إلى تنفيذ القرار الضامن لحماية الصحفيين، وعدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
وطالبت الوزارة، الأطر الأممية ذات الصلة “بالضغط على إسرائيل لإطلاق سراح 26 صحفيا فلسطينيا من معتقلاتها”.
وفي وقت سابق السبت، اعتدى جنود الاحتلال على البديري والمصور الذي يعمل معها، قبل أن يتم اعتقالها بطريقة عنيفة، خلال تغطيتها اعتصاما في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وبعد عدة ساعات، تم الافراج عن البديري بالقدس المحتلة، وقد أثار اعتقالها والاعتداء عليها ومصور القناة “نبيل” مزّاوي ردود فعل مستنكرة.
ورغم سلميتها، تقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرات تنظم في حي الشيخ جراح وقربه، منذ 16 ايار/مايو الماضي، للتضامن مع سكانه الفلسطينيين المهددين بالتهجير لصالح المستوطنين.
Source: Quds Press International News Agency