يختتم المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان في العاصمة المغربية الرباط اليوم الأحد فعاليات دورته التاسعة والتي استمرت لمدة 3 أيام.
وأكد المدير والمؤسس للمهرجان نبيل غزة، أن “مركز الجنوب للفن السابع والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ينظمان هذا المهرجان هذا العام تحت شعار “السينما لغتنا المشتركة”.
وشدد على أنهم حرصوا على توظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات والترويج للأفلام الوثائقية ونشرها ودعمها وتشجيعها، وعلى الخصوص، تلك التي تخدم القضايا العربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، وتساهم في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهذه الأعمال الفنية وتكريما لأصحابها.
وأضاف: “الأفلام التي تتنافس في المسابقة الرسمية في هذه الدورة تتناول مواضيع تهم بالأساس الدفاع عن حقوق الإنسان ومساندة قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين، ودعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي والمساهمة في إرساء مبدأ المساواة والإنصاف”.
من جهته، شدد رئيس المهرجان، المخرج ماهر حشاش، أن هذه الدورة تسعى إلى تسهيل تبادل الخبرات والتجارب بين المهتمين بمجال التمثيل و الإخراج السينمائي، وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية.
وقال حشاش لـ”قدس برس”: “إن الأفلام المشاركة في هذه الدورة ستتبارى على ثلاث جوائز، وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي الطويل وجائزة المهرجان للفيلم الوثائقي القصير وجائزة لجنة التحكيم”.
وتتناول الأفلام الوثائقية المشاركة في المهرجان تيمات الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات، كما تلقي نظرة جديدة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب والتطرف والأمن والسلم والانتماء والهجرة.
Source: Quds Press International News Agency