“الديمقراطية”: محرقة رفح كشفت زيف الموقف الأمريكي

وصفت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (أحد فصائل منظمة التحرير)، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم النازحين في رفح، ليل أمس، أنها “تشكل تحدياً للعدالة الدولية… (وتكشف) مدى تورط إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن في إدارة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

 

وقالت “الديمقراطية” في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن “المحرقة تقع بعد ساعات على قرار محكمة العدل الدولية، بوقف المعارك وكل أشكال الحرب في منطقة رفح، ما يعني أن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة، تقيمان وزناً، لا للقانون الدولي ولا للمؤسسات الدولية”.

 

وأشارت إلى أن “المحرقة تقع بعد أن أصمّت الولايات المتحدة، آذان العالم بأنها وضعت لجيش الاحتلال خطة لاجتياح رفح، تتجنب فيها استهداف المدنيين، بينما تؤكد الوقائع اليومية أن جيش الاحتلال… لم يجد سوى المدنيين وسيلة للتغطية على فشله وخسائره”.

 

وتساءلت “الديمقراطية” عن “مصير أكثر من 900 ألف نازح، شردتهم الحرب الإسرائيلية في رفح، في ظل إغلاق المعابر، وفرض الحصار الإسرائيلي المحكم على شعبنا، واللجوء مجددا إلى حرب التجويع التي لم تتوقف، بل تمتد فصولاً”.

 

ودعت “الأحرار في العالم، مواصلة الحراك في دعم شعبنا، بما في ذلك الضغط على حكوماتهم وبرلماناتهم، لمقاطعة دولة الاحتلال، سياسياً واقتصادياً، وعسكرياً وأمنياً وثقافياً، وأكاديمياً، وعزلها دولياً، باعتبارها دولة مارقة، ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي”.

 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء أمس الأحد “استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي رفح، جنوبي قطاع غزة”.

 

وأضاف في مؤتمر أمام مستشفى شهداء الأقصى في “دير البلح” وسط قطاع غزة، أن “جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا خلال الساعات الماضية”.

 

وأشار إلى أن “مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة، وأن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة”.

 

Source: Quds Press International News Agency

Back To Top