قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيلييين “ليس نهاية المطاف”.
وأشار حافظ، في تصريحات متلفزة، إلى أن وفدين أمنين مصريين يتابعان إجراءات تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة هناك”.
وأكد “أهمية العمل على فتح أفق سياسي بمسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى نمنع أسباب تكرار مثل تلك الصدامات والمواجهات”.
وقال حافظ: “رغم أولوية وقف التصعيد وإطلاق النار كان نصب أعيينا عدم إغفال جذور المشكلة الأكبر وهو عدم إنجاز مسار التسوية وإلا سنقف في مربع إطفاء الحرائق وهذا ليس حلا مستداما”.
وأضاف: “عملنا على وقف التصعيد والاستعداد للعمل نحو مسار التسوية الجادة ومستعدون للمساهمة مع كافة الأطراف والشركاء المعنين للدفع قدما بهذا”.
وكانت مصر أعلنت، الجمعة، عن إرسال وفد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث سيجتمع مع الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى تفاهم مع الطرفين بشأن تثبيت وقف إطلاق النار.
وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بالداخل المحتل عام 1948، عن استشهاد 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أصيب نحو 9 آلاف فلسطيني، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.
Source: Quds Press International News Agency