أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المستمرة بحق الفلسطينيين في مناطق الضفة والقدس.
وانتقدت الوزارة في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، اليوم الإثنين، جريمة إطلاق قوات الاحتلال النار على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة شرق بيت لحم صباح الأحد، وجريمة إحراق مستوطنين لأشجار الزيتون في بورين (شمال نابلس)، وجرائم التطهير العرقي المتواصلة التي تمارسها سلطات الاحتلال في القدس والأغوار.
ودعت “الخارجية”، المجتمع الدولي الى التحرك ضد جميع اشكال التمييز والفصل العنصري والاضطهاد، التي تمارسها دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي “تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات استيطان ومستوطنين”.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جرائم بؤر الارهاب الاسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت: “بقرار من المستوى السياسي في اسرائيل وبحماية جيش الاحتلال، تنتشر بؤر الارهاب الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة من شمالها الى جنوبها، لإرهاب الفلسطينيين في المناطق المستهدفة بالاستيطان ومنعهم من الوصول الى أراضيهم تمهيدا لوضع اليد عليها” .
وأمس الأحد، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، شرق بيت لحم.
وذكرت مصادرامنية فلسطينية، أن الشاب أصيب في قدمه، وجرى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وعقب الحادثة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز الكونتينر، الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، في كل الاتجاهات.
Source: Quds Press International News Agency