طالبت وزارة الخارجية الروسية بمحاكمة المسؤولين عن الهجوم على كنيسة “قبر العذراء مريم الجثمانية” في القدس المحتلة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: إن “موسكو تتوقع أن تقدم السلطات الإسرائيلية تقييما لا لبس فيه لما حدث ضد كنيسة الجثمانية في القدس، وتتخذ إجراءات شاملة لمحاكمة المسؤولين عن الهجوم”.
وأضافت: “هذه السلوكيات المسيئة لا يمكن إلا أن تسبب قلقا عميقا، ونحن نلاحظ وجود وتيرة مقلقة في الزيادة الأخيرة لعدد الحوادث المعادية للمسيحيين، في الوقت نفسه أصبحت الكنائس والمقابر لمختلف الطوائف المسيحية ورجال الدين والرهبان أهدافا للهجمات”.
وتابعت “نحن مقتنعون بأنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لمثل هذه الأعمال الإجرامية، ونأمل أن تقدم السلطات الإسرائيلية تقييما لا لبس فيه لما حدث، وتتخذ إجراءات شاملة لتقديم الجناة للعدالة ومنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
وكانت محافظة القدس قد ذكرت في بيان لها، الأحد الماضي، أن اثنين من المستوطنين اقتحما كنيسة الجثمانية في القدس، وشرعا بتخريبها، إلا أن الحارس تصدى لهما، وتم إلقاء القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعدا ملحوظا في اعتداءات متطرفين يهود على ممتلكات كنسية في مدينة القدس.
Source: Quds Press International News Agency