اقتحم الحاخام اليميني المتطرف يهودا غليك، اليوم الخميس، برفقة عشرات المستوطنين اليهود، باحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
ووفرت الشرطة الحماية الكاملة للمستوطنين، بدءًا من دخولهم عبر “باب المغاربة”، وتجولهم في باحات الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من “باب السلسلة”.
وأفادت مؤسسة القدس الدولية، بأن 139 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية داخله.
وأشارت إلى أن “من بين المقتحمين الحاخام يهودا غليك”، الذي اشتهر بدعواته لتكثيف الاقتحامات للمسجد، وهو عضو كنيست سابق من حزب “ليكود”.
يشار إلى أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، تفجرت جراء اعتداءات “وحشية” ارتكبتها شرطة الاحتلال ومستوطنوها منذ 13 نيسان/أبريل الماضي في القدس والمسجد الأقصى على وجهة التحديد.
وردا على تلك الانتهاكات وما تعرض له المصلون داخله في 28 رمضان، الموافق 13 أيار/مايو الجاري، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
وفي اليوم ذاته، شن الاحتلال عدوانا وحشيا على غزة، برا وجوا وبحرا، أسفر عن استشهاد 256 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة 17 مسنا، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 21 مايو.
وردت فصائل المقاومة بإطلاق آلاف الصواريخ على مدن إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات.
وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته “تل أبيب” على القطاع استمر 11 يوما.
ورغم توقف اقتحامات المستوطنين لثلاثة أسابيع، أعاد الاحتلال في 23 أيار/مايو الماضي، السماح لهم باقتحام المسجد الأقصى، في انتهاك لتفاهمات الوسطاء.
Source: Quds Press International News Agency