اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، ثمانية فلسطيين على الأقل، من مناطق متعددة في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين حافظ عبد الحفيظ غيث (52 عاما)، وأمير أبو زينة، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما.
وفي بلدة بني نعيم شرقا، استدعت تلك القوات كلا من: يوسف أحمد مناصرة، ومبارك عليان زيادات، وعيسى جهاد طرايرة، وجهاد داود طرايرة، وحمد علي مناصرة، لمقابلة مخابراتها في مركز تحقيق تجمع مستوطنات “غوش عصيون”.
وفتشت قوات الاحتلال عددا من منازل في المدينة الخليل، وبلدة صوريف شمال غرب الخليل، عرف من أصحابها: رأفت غيث، وطلب العجلوني، ومحمود عواد القاضي، ومعروف وحيد أبو سارة، ونصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
واعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت، الشابين محمد خليل سرور (23 عاما)، وعبد الله خليل سرور (18 عاما) من بلدة نعلين (غرب رام الله)، أثناء مرورهما عبر حاجز عسكري على مدخل بلدة دير بلوط (غرب سلفيت).
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرا، الفتى يوسف سائد حامد (17 عاما) من بلدة سلواد (شمال شرق رام الله،)، وداهمت عددا من منازل المواطنين في قرية الطيبة شرقا، وفتشتها.
وفي بلدة طمون (جنوب طوباس)، اعتقل الاحتلال اعتقل الأسير المحرر عزمي بني عودة (45 عاما) بعد مداهمة منزله في طمون.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، نتج عنها عدة إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطني أحمد بسام أبو الرب، وسلمت والد أمير أبو حويلة بلاغا لمراجعة نجله مخابراته، عقب اقتحام البلدة ومداهمة منزليهما وتحطيم محتوياتهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والأعيرة النارية دون وقوع أي إصابات.
ومن بلدة ميثلون، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب أحمد جمال نايف عقب مداهمة منزله.
Source: Quds Press International News Agency