خصصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مبالغ مالية كبيرة، لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة صادقت عليها، في مدينة القدس المحتلة.
وقرر وزير القدس في حكومة الاحتلال، زئيف ألكين، تخصيص مليونين و500 ألف شيكل “لتنفيذ مشاريع استيطانية في الشارع الرئيس”، بالبلدة القديمة من القدس.
وادعى ألكين، وفق مصادر عبرية، أن ذلك “للحفاظ على الشارع، بعد ظهور تصدعات وتشققات”، نتيجة الحفريات والأنفاق التي تجريها جمعية “ألعاد” الاستيطانية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “ألعاد” الاستيطانية تجري حفريات أسفل أحياء البلدة القديمة، وخاصة في المنطقة الجنوبية من باب المغاربة وحارة المغاربة ومنطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى.
يشار إلى أن “جماعات الهيكل” المزعوم، تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.
كما يستعد المستوطنون، في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق “عيد الغفران” العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل “النفخ بالبوق” والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.
كما توافق الأيام بين 10 و17 من ذات الشهر ما يسمى بـ”عيد العُرُش” التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى “الأقصى”، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال، ولا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى.
ويتعرض “الأقصى” يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
Source: Quds Press International News Agency