قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، وقفة أمام معتقل “عوفر” غربي مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، كانت تطالب بإطلاق سراح خالدة جرار، القيادية في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، ثاني أكبر فصيل بمنظمة التحرير.
وجاءت المطالبة بالإفراج عن جرار ليتسنى لها المشاركة في تشييع جثمان ابنتها سهى (31 عامًا) والتي وافتها المنية مساء أمس.
وشارك العشرات في الوقفة أمام معتقل عوفر، مطالبين بالإفراج عن جرار؛ وسط حالة من الغضب على استمرار اعتقالها.
ورفع المشاركون في الوقفة صور جرار، ولافتات تطالب بالإفراج عنها.
ورد جيش الاحتلال على المشاركين، مستخدما قنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق؛ حيث تم علاجهم ميدانيا.
وتوفت سهى (31 عاما)، الأحد، جراء إصابتها بنوبة قلبية حادة، بحسب بيان صدر عن عائلتها، ومن المفترض أن يشيع جثمانها لمثواها الأخير، الثلاثاء.
وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جرار.
بدورها، قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان، إنها تقدمت بطلب عاجل لإدارة السجون الإسرائيلية للإفراج عن جرار.
وأوضحت المؤسسة أنه “لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الجهات المسؤولة”، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن جرار.
وخالدة جرار معتقلة في سجن “الدامون” الإسرائيلي، وهي قيادية بارزة في الجبهة الشعبية، ونائبة سابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، ومعتقلة منذ عام 2019.
وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة عامين؛ بتهمة “توليها منصب في تنظيم الجبهة الشعبية المحظور بأوامر عسكرية إسرائيلية”.
Source: Quds Press International News Agency