أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد إضراب عن الطعام دام 25 يومًا رفضًا للاعتقال الإداري.
وأكد عدنان (43 عاما) في تصريحات للصحفيين، فور الإفراج عنه من سجن “الجلمة” الإسرائيلي (شمال)، أنه حقق نصرا على الاحتلال الإسرائيلي.
وندد عدنان بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وقال: “ماضون وصامدون في مواجهة هذا الاحتلال”.
وأعلن عدنان الإضراب عن الطعام، فور صدور قرار باعتقاله إداريا لمدة شهر، عقب اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، في 29 من أيار/مايو الماضي.
وعلّق القيادي في الجهاد الإسلامي الإضراب بتاريخ 23 من حزيران/يونيو الجاري، بعد قرار إسرائيلي بعدم تمديد اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون لائحة اتهام لمدة تصل 6 أشهر قابلة للتمديد.
وسبق لعدنان أن خاض إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكّن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه.
كما خاض إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوما وفي 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 5300 فلسطيني بينهم 40 أسيرة و250 طفلًا وقرابة 520 معتقلا إداريا وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
Source: Quds Press International News Agency