الأحمد: على مجلس حقوق الإنسان توفير الحماية للشعب الفلسطيني

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، اليوم السبت، إن على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية، توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني جراء ما يرتكبه الاحتلال من جرائم.

 

تصريحات الأحمد، تأتي بعد مطالبة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الثلاثاء الماضي، باجراء تحقيق “محايد والشفاف” في اغتيال الناشط الفلسطيني المعارض نزار بنات، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة “محاسبة المسؤولين عنها بالكامل، بصرف النظر عن الرتبة أو القيادة، ويجب منح تعويضات كاملة لعائلة السيد بنات”.

 

وأضاف الأحمد في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، “على مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، ارسال لجان تحقيق بأسرع وقت ممكن لتوفير الحماية لشعبنا، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه”.

 

من جهة أخرى، رحّب الاحمد بقرار الكونغرس الأمريكي تخصيص الأموال اللازمة لإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، وعودة المساعدات لوكالة الـ “أونروا” ومستشفيات القدس.

 

واعتبر أن الخطوات الأمريكية تخليا عن “صفقة القرن”، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات مع واشنطن لإحياء عملية السلام من خلال مؤتمر دولي بمشاركة أكبر عدد من دول العالم.

 

وحول إعادة احياء اللجنة الرباعية الدولية للسلام، أكد الاحمد أن روسيا تعمل لتفعيل اللجنة، واستمرار التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتوسيع المشاركة لتشمل الصين وجنوب افريقيا واليابان والبرازيل وبعض الدول العربية، ضمن تحرك القيادة لخلق عملية سلام فعالة بمشاركة دولية فاعلة.

 

من جهة ثانية، أعلن الأحمد أن رئيس السلطة محمود عباس، سيدعو عقب عودته من تركيا لاجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمناقشة الاوضاع السياسية والتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولة “بث الفرقة لأهداف خبيثة” على حد وصفه.

 

ويقوم عباس بزيارة إلى تركيا، تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث من المقرر أن يبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين من كافة النواحي، وفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

 

Source: Quds Press International News Agency