استشهد، الليلة الماضية، المعتقل الفلسطيني عبده الخطيب التميمي (43 عامًا)، تحت التعذيب، داخل مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ” المسكوبية” في القدس المحتلة.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، في تصريحات صحفية، إن الشاب التميمي من مخيم “شعفاط” للاجئين الفلسطينيين، شمالي القدس المحتلة، استشهد أثناء احتجازه في معتقل “المسكوبية” بالقدس.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت التميمي يوم الأحد الماضي على خلفية مخالفة سير.
وحمل عبد ربه الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل التميمي.
فيما أكد المواطن رجائي خطيب، أحد أقارب الشهيد، أن استشهاد عبده نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح والصعقات الكهربائية.
وكتب خطيب، في صفحته على “فيسبوك”: “إعدام الإحتلال الإسرائيلي لإبن العم عبده الخطيب في معتقل المسكوبية. إستشهاد إبن عمنا الشاب عبده الخطيب التميمي في سجون الإحتلال اليوم مساءا عن عمر يناهز 43 عاما و هو أب لأربعة أطفال وزوجته حامل”.
وأضاف “ظروف الإستشهاد حسب شهود عيان كانت بسبب إعتداء قوات مصلحة سجون الإحتلال بالضرب المبرح و الصعقات الكهربائية و شرطة الإحتلال تدعي بأن سبب الوفاة غير معروف و لم تعترف بإعدام عبده رحمه الله”.
وتابع: “نحن كعائلة الخطيب التميمي طلبنا إشراف طبيب العائلة على التشريح لفضح جريمة الإحتلال مع العلم بأن الشاب لم يعاني من أي أمراض وتم إعتقاله بحالة صحية جيدة قبل بضعة أيام”.
ويُذكر أن الشاب اعتُقل منذ 18 تموز/ يوليو، بحجة ارتكابه مخالفات سير، وهو متزوج ولديه 4 أبناء، وزوجته حامل.
ويعتبر مركز “المسكوبية” “سيء الذكر” من أقسى مراكز التحقيق الإسرائيلية؛ حيث يتم فيه توقيف المعتقلين والتحقيق معهم بحجة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال، كما أن الفتية المقدسيين هم الفريسة للمحققين داخل هذا المركز.
Source: Quds Press International News Agency