إصابة مقدسية واعتقالات خلال مناوشات مع جنود الاحتلال في “الأقصى”

أصيبت سيدة بالاختناق، واعتقل شابان وعدد من الأطفال، اليوم الجمعة، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

 

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي،المصلين بغاز الفلفل أثناء خروجهم من المسجد الأقصى عبر باب حطة، بعد مناوشات مع الشبان بالمكان، ما أدى إلى إصابة سيدة مقدسية بالوجه.

 

وأدى نحو 40 ألف مصل صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.

 

ودعا خطيب الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري إلى التزام الجماعة والابتعاد عن مواطن الخلاف.

 

وأكد الشيخ صبري، أن انتصار الفلسطينيين بتوفيق الله، داعيا إلى الحفاظ على تقوى الله، مؤكدا أن قدرة الله تفوق إمكانيات وتجهيزات البشر.

 

ولفت خطيب الأقصى، إلى تجاوزات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة بحق المقدسات الدينية في القدس.

 

وأشار الشيخ صبري، إلى أن التصعيد الإسرائيلي الكبير، وحدت الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وأظهرت المعدن الأصيل للأمة العربية والإسلامية، كما كشفت الغطاء عن المطبعين والمتعاونين مع الاحتلال.

 

وأثنى صبري على المرابطين، وأهمية دورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى، والحفاظ على المقدسات.

 

ودعا المقدسيين إلى تعاهد “الأقصى” والمرابطة فيه وحمايته.

 

ووجه الشيخ صبري ثلاث رسائل، حثّ في الأولى منها على التبرّع بالدم، تحسبا للاحتياج إليها، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

 

وفي الرسالة الثانية، دعا الشيخ صبري، المقدسيين بتسجيل أبنائهم في الأنشطة الصيفية للمسجد الأقصى.

 

واستنكر خطيب الأقصى، عودة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، محملا الاحتلال مسؤولية أي تصعيد.

 

وانتقد الشيخ صبري، الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في القدس، مبينا أن اعتداءات الاحتلال في حي الشيخ جراح وسلوان تؤكد مطامع الاحتلال في القدس.

 

Source: Quds Press International News Agency