استنكرت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة” (أهلية) حملة الاعتقالات التي “شنتها أجهزة السلطة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، على خلفية الانتماء السياسي والنشاط النقابي وحرية الرأي والتعبير، والتي طالت أكثر من 50 فلسطينيا، غالبيتهم من طلبة الجامعات والأسرى المحررين والناشطين السياسيين”.

وأدانت “أهالي المعتقلين السياسيين”، في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، “اقتحام عناصر تلك الأجهزة لمنازل الفلسطينيين بطريقة همجية واستخدام القوة المفرطة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، بالإضافة للاعتداء على المعتقلين وأمهاتهم وعوائلهم”.

من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حملة الاعتقالات، وقالت إن “إصرار أجهزة السلطة على ضرب النسيج المجتمعي وتهديد السلم الأهلي من خلال مواصلة الاعتقال السياسي بحجج واهية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، سياسة لا تخدم سوى الاحتلال وعدوانه المتصاعد”.

ودعت “حماس”، السلطة للتوقف التام عن “هذه الانتهاكات، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها، محذرة من تبعات استمرار هذه السياسة باستهداف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين”.

من جهته، أكد رئيس لجنة الحريات في الضفة الغربية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا العربية (أهلية)، خليل عساف، “تعاظم الاعتقالات السياسية التي تعتبر غير قانونية، و تؤكد مضي السلطة الفلسطينية في انتهاكها لحقوق الإنسان والمس بكرامة الفلسطينيين”.

وشدد عساف في حديث لـ”قدس برس” على أن “ما تقترفه أجهزة السلطة يدمر الحالة الوطنية المجتمعية، ويظهر كأنها جهاز رديف لإسرائيل وتابع للاحتلال، وهي بمضيها بدورها المشبوه هذا تعزز هذه الرسالة”.

ونقل مراسلنا عن مصادر حقوقية، شنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية، خلال الساعات الماضية، حملة اعتقالات بحق عدد من الفلسطينيين، عرف منهم، الطالب في جامعة النجاح زيد سوالمة، وأرقم محمد سرور، وعلي صلاح سرور، وخليل محمود عميرة، ومفدى سعادة، وعلاء الشولي، وأحمد توفيق صوالحة، والموظف في جامعة بيرزيت طارق الحج علي، وإسماعيل أبو شخيدم، محمد ذيب أبو عادي، محمد الكسواني، وورد محمد الشيخ، وحسين محمد الشيخ، ومعتز محمد الشيخ، وخليل نظير الشيخ، وأحمد علي الشيخ، والطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين نور الدين الشيخ.

Source: Quds Press International News Agency