Search
Close this search box.

أمن السلطة يمنع تظاهرة منددة باغتيال “بنات” في رام الله ويعتقل مشاركين

منعت الأجهزة الأمنية، مساء اليوم الاثنين، تظاهرة مقررة في رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، للتنديد باغتيال المعارض السياسي نزار بنات، وشنت حملة اعتقالات طالت عدد من المتظاهرين.

 

وانتشر العشرات من العناصر الأمنية بالزيين العسكري الرسمي والمدني ومنعت أية محاولات التجمع للناشطين واعتقلت كل من يحاول التجمع على الدوار.

 

ودفعت الأجهزة الأمنية بدوريات شرطية وعناصر وسط المدينة وحاصرت جميع الطرقات المؤدية لمكان التجمع وشرعت باعتقال المواطنين.

 

وأفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة”، على صفحتها عبر “فيسبوك”، أن الأمن اعتقل تسعة نشطاء بعد منع تنظيم الوقفة، عرف منهم عمر عساف، وخالد عودة الله، وتيسير الزبري، وأدهم كراجة، وبشير الخيري، وأحمد الخاروف، وأبي العابودي.

 

وأوضحت مصادر محلية أن الأمن التابع للسلطة أوقف عددا من الشبان، ودقق في هوياتهم على دوار المنارة وسط رام الله، أثناء محاولتهم تنظيم وقفة سلمية منددة باغتيال بنات.

 

وأثار اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات (44 عاما)، على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، انتقادات دولية ومطالب بتحقيق شفاف، وأطلقت فعاليات احتجاجية، شهد بعضها مواجهات بين محتجين وعناصر أمنية، مع اتهامات للأجهزة الأمنية بقمع محتجين.

 

وعبرت أوساط أممية وحقوقية عن قلقها من تصرفات قوات الأمن الفلسطينية إزاء الاحتجاجات على واقعة وفاة بنات، بينما اتهمت عائلة الناشط الراحل، السلطة الفلسطينية باغتياله وحملت مسؤولين أمنيين محليِين المسؤولية.

 

Source: Quds Press International News Agency