حذرت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اليوم الثلاثاء، من “التداعيات الخطيرة” لإصرار الاحتلال على إقامة “مسيرة الأعلام”، مؤكدة أن المقاومة متأهبة وتتابع عن كثب المجريات في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت “الجبهة الشعبية” في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، أن “تنظيم مسيرة الأعلام الصهيونية لقطعان المستوطنين، والتي لا تُمثّل استفزازاً للشعب الفلسطيني فحسب، بل لما تَحمله من عوامل تفجير لن تقتصر على الأراضي المحتلة، بل ارتداداتها ستكون خطيرة على المنطقة”.
وأكدت أن “المقاومة متأهبة وتتابع عن كثب مجريات هذا العدوان الجديد على مقدساتنا ومدينة القدس، وهي أكثر إصراراً على مواصلة الدفاع عن المقدسات وإفشال هذا المخطط الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، فقد كانت خاضت معركة (سيف القدس) من أجل القدس، وهي مستعدة لتخوض هذه المعركة”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التظاهر والاحتشاد في مدينة القدس وعلى أسوار وبوابات وباحات المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، من أجل التصدي لاستفزازات المستوطنين، والدفاع عنها.
ووجهت “الجبهة الشعبية” الشعبية بهة رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي “الصامت” على استمرار جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين بحق شعبنا، مشددة على “ضرورة لجم عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، قبل فقدان السيطرة، وتمتد النيران بسرعة لتشعل المنطقة بأكملها”.
ومنذ الساعات الأولى لصباح الثلاثاء، بدأت شرطة الاحتلال استعداداتها لتحويل محيط البلدة القديمة في المدينة، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.
وبموازاة ذلك، فقد رفع جيش الاحتلال من أهبة استعداده بالضفة الغربية المحتلة، والأراضي المحتلة 48، بعد تقديرات باندلاع مواجهات، في حال تسببت المسيرة بمواجهات في مدينة القدس.
وعلى وقع إنذارات الفصائل الفلسطينية، بعدم الصمت، في حال وقوع مواجهات بالقدس، فقد نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، خشية إطلاق قذائف، من غزة ردا على الاستفزازات الإسرائيلية.
Source: Quds Press International News Agency