أعلنت “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين (احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) عن استعداد أسراها في سجون الاحتلال، لخوض معركة الوفاء والإسناد لأمينها العام الأسير أحمد سعدات، وقيادة الحركة الأسيرة، والأسير المريض بالسرطان وليد دقة.
وأوضحت في بيان، مساء اليوم الخميس عن “تَرجّل كتيبة الشهيد خضر عدنان في المعركة التي تحمل اسمه، وفاءً وتكريماً له من أجل خوض معركة الوفاء والإسناد للأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات وقيادة الحركة الأسيرة”.
وأكّدت أنها اتخذت قراراً بالتصعيد في كل السجون، في إطار “مواجهة إجراءات السجان الانتقامية، بحق سعدات وقيادة الجبهة الشعبية”.
وأضافت أن 54 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية، سيخوضون إضرابا عن الطعام في الدفعة الأولى، “ردًا على سياسة مصلحة السجون تجاه قيادة وكوادر الجبهة، ورفضًا لسياسة الإهمال الطبي، وتضامنًا مع الأسير المفكر وليد دقة، وأسرى سجن الرملة والمرضى”.
وأشارت إلى أن ما داعاها لاتخاذ هذه الخطوة “الهجمة الصهيونية على الأسرى، والتي وصلت حد الوقاحة باللامبالاة بدمائنا ابتداءً بمئات الشهداء من الأسرى الذين تم إعدامهم بقرارٍ صهيونيٍ من البنية الاستعمارية كافة، والتي کان آخرها الاستخفاف بدماء الشهيد خضر عدنان”.
ولفتت إلى أن الاحتلال يرفض أيضاً “الإفراج عن الأسير المريض القائد والمفكر وليد دقة، والمحاولات المستمرة للمساس بحياة القائد أحمد سعدات، عبر عزله، أو ممارسة التنكيل والعزل بحق قيادات الجبهة الشعبية، وبحق الأسرى المرضى”.
ودعت “الجبهة الشعبية”، لمساندتها في معركتها داخل السجون، مطالبةً بحماية الدماء الفلسطينية “التي حتمًا ستكون غالية في سبيل الكرامة والحرية، والحقوق الإنسانية التي يعتدي عليها السجان الصهيوني”.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، جددت اليوم، العزل الانفرادي لمدة أسبوع للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وحرمانه من الزيارة لمدة شهر، كإجراء انتقامي على خلفية نشره مقالا سياسيا.
ويتجاوز عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ألف معتقل، من بينهم 14 طفلًا، وأسيرتان، يقبعون في ثلاثة سجون مركزية هي “عوفر”، و”النقب”، و”مجدو”.
Source: Quds Press International News Agency